وقال المسؤول للصحفيين، يوم الخميس: "أما بخصوص مواعيد عقد اجتماع اللجنة العسكرية العليا، فإن هذا ليس مرتبطا بالأحداث الأخيرة".
وأضاف أن "الهجمات الأخيرة من جانب الجماعات المرتبطة بإيران... على العسكريين الأمريكيين والتحالف في العراق وسوريا، التي بدأت في منتصف أكتوبر لم تؤثر في الحقيقة على قرار الولايات المتحدة والعراق عقد هذا الاجتماع".
وامتنع المسؤول عن الرد على سؤال حول إمكانية سحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا، مشيرا إلى أن الجانبين سيبحثان "التغييرات المحتملة" الخاصة بالعملية الأمريكية ضد "داعش".
وأضاف أن البنتاغون لا يستطيع التنبؤ بأي شيء في هذا الصدد أو تحديد أي مواعيد.
يذكر أن المواقع والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط تعرضت للهجمات أكثر من 150 مرة منذ 19 أكتوبر الماضي، حسب بيانات البنتاغون.
المصدر: تاس