وأضاف في البيان: "للمرة السابعة يتعمد الاحتلال قطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل خلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أن هذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة".
وأفاد بأن "قطع الاتصالات والإنترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، ويعني أن هناك العديد من القتلى والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مضاعف في ظل استمرار الحرب الوحشية والقصف المتواصل للمنازل والأحياء الآمنة".
وشدد على أن استمرار قطع الاتصالات والإنترنت يُعدّ جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي تل أبيب كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصلة بحق 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، كما حّمل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية أيضا عن جرائم إسرائيل المختلفة ضمن الحرب التي تشنها في قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم الحر بوقف الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
كما طالب المنظمات الدولية ذات العلاقة بالاتصالات والانترنت بالضغط على تل أبيب من أجل تشغيل شبكات الاتصالات والانترنت في قطاع غزة ووضع حد لهذه المأساة المتكررة والمستمرة.
هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT