مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف كورسك

    الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف كورسك

استراتيجية بن غوريون ونبوءة المندوب السوري!

اقتحم مسلحون من "الهاغاناه" فندق سميراميس بالقرب من حي القطمون بغرب القدس ليلة 4 – 5 يناير 1948 وقاموا بتفجيره تماما بقنبلة زرعت داخله ما أودى بحياة 19 فلسطينيا وإصابة 20 آخرين.

استراتيجية بن غوريون ونبوءة المندوب السوري!
AP

الهدف في تلك الفترة التي كان يجري فيها القتال في أكثر من منطقة عامي 1947 – 1948،  كان إرهاب السكان العرب المسلمين والمسيحيين وإجبارهم على إخلاء منازلهم وقراهم تمهيدا لبناء الدولة العبرية على الانقاض.

كان معظم الضحايا في ذلك التفجير الإرهابي ينتمون إلى عائلة "أبو صوان" الفلسطينية المسيحية، وكان هؤلاء قد التجأوا إلى هذا الفندق الذي يقع في منطقة بعيدة عن مناطق القتال، إلا أن الموت لاحقهم إلى هناك، كما أودى التفجير أيضا بحياة نائب القنصل الإسباني، مانويل أليندي سالازار.

في تلك الأشهر الأخيرة للسيطرة البريطانية على فلسطين، اشتد الصراع وكانت الكمائن على الطرقات وعمليات التفجير وإطلاق النار شائعة في الشوارع والأحياء. في الغالب كان البريطانيون يفضلون عدم التدخل ومغادرة "الجحيم" الذي صنعوه بأقل خسائر في صفوفهم.

كان القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني قد عقد اجتماعا في 3 يناير 1948 في قاعة المؤتمرات بفندق سميراميس، ثم غادره، إلا أن الزيارة كانت سببا في استهدافه من قبل العصابات "الهاغاناه"، لورود معلومات كاذبة بتمركز مقاتلين عرب فيه، فيما لم يكن للضحايا الذين سقطوا في ذلك التفجير العنيف والدموي أي علاقة بالقتال.

التفجير الإرهابي الذي نفذ باستعمال أكثر من 80 كيلوغراما من المتفجرات حقق هدفه، بنشر حالة من الذعر وهروب السكان العرب من المنطقة.

كانت العملية ضمن سلسلة من الهجمات المشابهة التي نفذت بطريقة منهجية لتفريغ البلاد من سكانها قبل إعلان الدولة اليهودية. ولتحقيق هذا الهدف في حي القطمون، مهدت "الهاغاناه" قبل ذلك التاريخ في 31 ديسمبر 1947 ، بتفجير 7 منازل عربية.

متحدث باسم عصابات "الهاغاناه" زعم حينها بأن الهجوم على فندق سميراميس تم لأنه "كان ملتقى هاما للعصابات العربية وتوزيع الأسلحة في القرى في منطقة القدس. لسوء الحظ، لا يمكننا ضرب مقر العرب الرئيس، الذي يوجد في المسجد".

المندوب السوري في الأمم المتحدة فارس الخوري كان تنبأ بما ستؤول إليه الأمور في منطقة الشرق الأوسط، وارتفع صوته بنبرة مليئة بالألم والغضب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر عام 1947 قائلا: " لقد بدأت المأساة بالفعل... ستمر أرضنا الآن بسنوات عديدة من الحرب، ولن يكون هناك سلام في الأماكن المقدسة لعدة أجيال قادمة".

في "النكبة" الفلسطينية عام 1948، ارتكبت العصابات الصهيونية المسلحة عشرات المجازر التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل في مختلف القرى والمدن الفلسطينية، وهو الأمر الذي تستميت الدولة الإسرائيلية في إنكاره وطمس معالمه وآثاره حتى الآن، على الرغم من الأدلة التي ظهرت في أوقات لاحقة عن "المقابر الجماعية"، وشهادات الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في ارتكاب تلك الهجمات الدموية ضد المدنيين الفلسطينيين.

صحيفة "هآرتس" على سبيل المثال كانت ذكرت في تقرير عام 2019، أن فرقا تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، قامت منذ بداية العقد الماضي، بإزالة مجموعات من الوثائق التاريخية لإخفاء أدلة النكبة والفظائع التي رافقتها، كما جرت محاولات إخفاء شهادات من الجنرالات حول قتل المدنيين وهدم القرى وطرد البدو خلال العقد الأول من تأسيس الدولة.

ومن ذلك أيضا، أن مؤسسة الأقصى للأوقاف والتراث أثناء قيامها بأعمال ترميم في مقبرة يافا في عام 2013، اكتشفت 6 مقابر جماعية ضمت مئات الرفات والهياكل العظمية لمدنيين قتلوا بين عامي 1936 و1948 في فلسطين.

صحيفة هآرتس تحدثت عن دليل آخر في 21 يناير عام 2022، تمثل في مقبرة جماعية لفلسطينيين قتلوا خلال حرب عام 1948 على شاطئ قيصرية شمال البلاد، موضحة أن "عمليات قتل جماعي للعرب وقعت بعد استسلام قرية الطنطورة" عام 1948، وأن حوالي 200 فلسطيني جرى دفنهم بعد إعدامهم، في مقبرة جماعية توجد حاليا تحت موقف سيارات!

الاستراتيجية الإسرائيلية علاوة على تفريغ الأرض من سكانها العرب، صاغها بوضوح زعيمهم ديفد بن غوريون، وهي تشدد على ضرورة يحافظ اليهود في القدس وفي كل أرجاء فلسطين على كل ما تملكه أيديهم، كما يحظر على أي يهودي مغادرة منزله أو مستوطنته أو مزرعته أو مكان عمله من دون إذن. كما يتوجب الدفاع عن كل بؤرة استيطانية أو منطقة مهما كانت معزولة، كما لو أنها تل أبيب ذاتها.

المصدر: RT

التعليقات

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

زيلينسكي يشتكي من رد فعل "شركاء أوكرانيا الأعزاء" على ضربة "أوريشنيك"

نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟

مدفيديف: روسيا تدعم قرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية

مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في القيادة الروسية

بعد ضربة "أوريشنيك".. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا

سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي