وأفادت مصادر إعلامية عراقية بأن "قصفا استهدف مقرا تابعا لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد"، مؤكدة "استشهاد قيادي كبير في القصف".
وأشار مصدر في الشرطة العراقية إلى أن المسؤول العسكري في حركة "النجباء" المدعو "أبو تقوى" واحد مرافقيه الذي يدعى "أبو سجاد"، قتلا بقصف جوي استهدف مقر للحشد شرق بغداد.
من جهتها، أعلنت الحركة عن مقتل "معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد".
وقال مصدر أمني إن "مسيرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين في شرق بغداد"، ما أسفر عن مقتل "عنصرين وإصابة سبعة آخرين بجروح".
وكان زعيم حركة "النجباء" قد دعا مساء أمس الأربعاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى اتخاذ موقف "جريء" وواضح، بإرسال بلاغ إلى واشنطن ينهي الوجود الأمريكي في العراق، متوعدا الولايات المتحدة بـ"تصعيد غير مسبوق" في حال رفضت الانسحاب.
ويأتي الهجوم إثر تعرض قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، لأكثر من 100 هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. فيما تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" معظم تلك الهجمات.
وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 115 هجوما ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014.
المصدر: أ ف ب