واعتبرت الهيئة قرصنة القوات الإسرائيلية جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني.
وأشارت الهيئة في بيان "إلى خطورة هذه القرصنة الإسرائيلية في استباحة وسائل الإعلام الفلسطينية بقوة الاحتلال لتستخدمها في حربها العدوانية على شعبنا".
وأكدت "أن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن حرب إسرائيل الشاملة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني وتعد استمرارا للحرب التي يشنها على الإعلام الرسمي الفلسطيني عبر إعدام الزملاء الصحفيين وعائلاتهم كما جرى مع الزميل محمد أبو حطب ومئات الإعلاميين، وعبر استمراره في إغلاق مكتب الهيئة في القدس المحتلة والاعتداء الدائم على طواقمها في الميدان".
وشددت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون "على أنها ماضية في أداء رسالتها بإيصال صوت وصورة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم مهما كانت جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأن كل هذا الاستهداف لن يزيدها إلا اصرارا على فضح جرائم الاحتلال للعالم أجمع وصولا لمحاسبة الاحتلال عليها".
كما أكدت على متابعتها لهذه القرصنة مع كافة جهات الاختصاص على المستويين الداخلي والخارجي لمحاسبة ومحاكمة تل أبيب على جرائمها المستمرة.
المصدر: "وفا"