وزير خارجية مصر الأسبق: إسرائيل مترنحة هذه الأيام ولا تستطيع التضحية بالسلام المصري

أخبار العالم العربي

وزير خارجية مصر الأسبق: إسرائيل مترنحة هذه الأيام ولا تستطيع التضحية بالسلام المصري
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/wnwc

أكد وزير خارجية مصر الأسبق محمد العرابي أن قيادة إسرائيل تعاني منذ 7 أكتوبر الماضي قدرا كبيرا من الاضطراب، منوها أن التصريحات الصادرة عنها متناقضة وجوفاء ولا معنى لها أو مدلول.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، استشهد محمد العرابي بالتصريحات الخاصة بالتهجير القسري لسيناء، والتي قوبلت بموقف مصري صارم وقاطع، يحظى بتأييد فلسطيني ودولي.

وتابع السفير العرابي: "«نحن أمام إسرائيل المترنحة في هذه الأيام، وهي تصدر منها تصريحات لا تتسق مع الواقع - جزء منها للاستهلاك المحلي - فالقدرات العسكرية الإسرائيلية لا تستطيع فتح جبهات جديدة في المرحلة الحالية تحت أي ظرف"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تثمن معاهدة السلام وهدوء خط الحدود ما بين البلدين على مدار سنوات مضت".

وبين أن "القوات متعددة الجنسيات موجودة في سيناء لمراقبة أي انتهاكات من أي طرف".

وتوقع وزير الخارجية الأسبق "ألا يحدث مساس أو احتكاك أو تصعيد مع الجانب المصري تحت أي ظرف".

وأردف: "من الناحية السياسية، إسرائيل لا تستطيع خسارة قوة السلام المصري أو التضحية بها، وهي في أضعف حالاتها تلك الأيام رغم كل الدعم الأمريكي والغربي"، مضيفا: "الإعلام الإسرائيلي مستعد لإطلاق قنابل اختبار لكنها في النهاية لا تمثل الواقع..موقف مصر واضح، والموضوع ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض حول إمكانية إحياء أي قدر من التوتر على الحدود، فالجانب الإسرائيلي لا يقوى على ذلك خاصة في تلك الأيام التي تقع فيها المنطقة تحت المجهر".

هذا ونفت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر مطلعة، أنباء أوردها إعلام إسرائيلي حول بدء الدبابات الإسرائيلية عملية برية لاحتلال محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.

ويمتد محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ حوالي 14 كيلومترا.

ونصت معاهدة السلام التي وقّعتها مصر مع إسرائيل عام 1979، والتي تعرف إعلاميا بمعاهدة "كامب ديفيد"، على إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عرف بمحور فيلادلفيا.

المصدر: "الشروق"+ RT

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا