وأكدت المنظمات وهي: أوكسفام، وأطباء بلا حدود، وأطباء العالم، والمنظمة الدولية للمعوقين، والعمل ضد الجوع، والطوارئ الدولية، ومنظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، واللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية، أن "دعوتنا جماعية وعالمية لوقف إطلاق النار الآن".
وأضافت: "نشهد حربا شاملة في غزة، حيث أصبح حجم الكارثة الإنسانية غير مسبوق".
وقال المدير العام لمنظمة أطباء العالم، جويل فايلر، إن الوضع الحالي "أسوأ" مما كان عليه في جميع النزاعات الأخيرة بما في ذلك في سوريا أو اليمن.
وأكد أن "غزة كانت أصلا سجنا كبيرا. وقسم السجن إلى ثماني مناطق مكتظة بالسكان تتعرض للقصف"، مشيرا إلى أن "جميع فرقنا تعاني من الصدمة ولا تعرف أين تأكل أو تنام مثل سائر سكان غزة".
من جهته، أعلن أوليفييه روتو، المسؤول عن عمليات منظمة الطوارئ الدولية، أن غزة هي "بلا شك المكان الأخطر في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني"، علما بأن هؤلاء أنفسهم "يتبعون منطق البقاء على قيد الحياة" مع "قلق متزايد" بسبب الجوع.
المصدر: "وفا"