وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة، وبالتزامن مع القتال على الحدود الشمالية، تجري القوات النظامية وقوات الاحتياط التابعة لجيش الدفاع هذه التدريبات.
وأشار إلى أن خطة "الوقت الثمين" تهدف إلى تدريب القوات المقاتلة من أفراد الاحتياط بالتوازي مع قيامها بمهام الدفاع المختلفة الملقاة عليها في أوقات الطوارئ السائدة حاليا.
وأضاف: "وتشكل الخطة جزءا هاما من جاهزية قوات الجيش عامة، إلا أنّها تركز أساسا على قوات الاحتياط".
هذا وتنفذ القوات ضمن الخطة تدريبات مختلفة في ساعات الليل والنهار على حد سواء، بحسب الجيش الإسرائيلي، ومنها تحديدا التدريب على تشغيل الآليات العسكرية المدرَّعة، والتخصص في استخدام الأسلحة المختلفة والمتنوعة.
بالإضافة إلى التدريب في المناطق المأهولة والمفتوحة، من مستوى الفصائل وحتى مستوى الكتائب، وذلك من أجل محاكاة التكامل بين مختلف الأسلحة والقوات في ميدان القتال بأفضل طريقة، إلى جانب تنفيذ جميع المهام الدفاعية على الحدود الشمالية.
واختتم البيان: "تم بمبادرة من قيادة المنطقة الشمالية، إنشاء معسكر تدريب يضم مدربين متخصصين بمجالات الرماية وسيارة لإدارة وتشغيل النيران وتمارين الرماية في كافة أنواع الأسلحة".
تجدر الإشارة إلى أنه بعد أيام قليلة على انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن القوات الإسرائيلية جندت كل الاحتياط وسيطرت على القطاع وتتجه نحو الهجوم الكامل.
ومع اليوم الـ70 من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
كما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT