وكشفت الصحيفة أنه بدأت بالفعل إقامة الخيام على مناطق قريبة من الحدود المصرية، حيث أنه في الجزء الجنوبي من قطاع غزة يعيش مئات الآلاف من اللاجئين الذين قدموا من الشمال.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في قوانين الحرب قولهم إنه لم تحدث أي تغييرات مهمة في الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب في الأيام الأخيرة، ورغم تحذيرات واشنطن بضرورة منع إلحاق الضرر بالمدنيين إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل الإضرار بالمدنيين لإجبراهم على الفرار نحو الحدود المصرية.
وأضافت الصحيفة أن تهجير سكان قطاع غزة من منازلهم من قبل إسرائيل، والقصف العنيف على وسط القطاع وجنوبه، قد يدفع اللاجئين إلى عبور الحدود إلى مصر، وهذا ما يخشونه في القطاع.
وأوضحت أن الأدلة الواردة من جنوب قطاع غزة تشير إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين باتجاه مدينة رفح وإنشاء مدن الخيام بالقرب من الحدود المصرية.
وتابعت: "يكمن الخوف في أن يزداد تدفق اللاجئين بحيث تضطر مصر إلى السماح لهم بعبور حدودها، أو أن يعبر اللاجئون الحدود رغم معارضة القاهرة، وفي الوقت نفسه، تتواصل الهجمات المكثفة في شمال قطاع غزة، وفي مدينة غزة، وجباليا وبيت لاهيا".
المصدر: هاآرتس