وأضاف باراك في تصريحات مع منتدى الطيارين 555، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك رفض بشدة القبول بأي سيطرة مؤقتة على القطاع، وبعدها ذهب باراك لإقناع أبو مازن لكن أبو مازن رفض قبول السيطرة على القطاع تحت غطاء إخضاع حماس للجيش الإسرائيلي.
وقال موقع "14 الآن" إنه بسبب رفض كل من مبارك وأبو مازن الموافقة على حكم غزة، فإن باراك، لم يكن لديه خيار سوى الاستمرار في السماح لحماس بالحكم في قطاع غزة حتى الجولة المقبلة.
وقال باراك أيضاً إن هدف عملية الرصاص المصبوب عام 2008 كان هو القضاء على حماس ونقل القطاع إلى السلطة الفلسطينية، لكن من أجل القيام بذلك، احتاجت إسرائيل إلى حكم مصر لفترة انتقالية حتى انتقال قطاع غزة إلى أيدي أبو مازن وهو ما لم يحدث بسبب الموقف المصري الرافض لهذه الفكرة.
يذكر ان الإدارة المصرية لقطاع غزة بدأت في عام 1948 حتى أكتوبر 1956 ومرة أخرى من مارس 1957 حتى يونيو 1967.
المصدر: موقع 14 الآن الإسرائيلي