وقالت رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "نحن قلقون للغاية إزاء إمكانية تصعيد أوسع نطاقا في سوريا. وإن عواقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل لا تزال تؤثر على سوريا".
ودعت رشدي الدول المعنية "لعدم اللعب بالنار"، محذرة من أنه "من شأن خطأ واحد أو قذيفة مدفعية طائشة واحدة أو غارة جوية خاطئة واحدة أن تفجر العشرات من براميل البارود داخل حدود سوريا".
وتابعت: "هناك حاجة إلى ما هو أكثر من حسن النية، وهناك حاجة إلى وقف مستمر للتصعيد، يتم تنفيذه عبر قنوات موثوق بها بين كافة الأطراف المعنية. ومن الضروري ليس تقليص عدد القتلى والجرحى والنازحين بين المدنيين، وتدمير البنية التحتية، بل إنهاؤهما بالكامل".
وفي معرض حديثها عن الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، أعادت رشدي إلى الأذهان أن الضربات ضد البنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي.
ولفتت الانتباه كذلك إلى الضربات الأمريكية على الأراضي السورية، التي تقول واشنطن إنها تنفذ ردا على هجمات من قبل إيران.
المصدر: تاس