وقال الرئيس في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي مساء السبت إن "بايدن الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة لما له من مكانة دولية وتأثير كبير على سلطات الاحتلال، يجب أن يتدخل فورا لوقف العدوان وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، كذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والتي تنذر بانفجار وشيك".
وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وفي وطنه بحرية وكرامة، مشددا على أنه سيبقى صامدا حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.
وصرح عباس بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير يفوق طاقة البشر، متسائلا "ماذا تنتظر أمريكا أمام ما يجري من إبادة جماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة؟"
وتابع قائلا: "ألا يكفي ما سفك من دماء الأطفال والنساء والشيوخ حتى تصحوا ضمائر العالم؟".
وأردف بالقول: "الرئيس بايدن، أدعوكم بكل صفاتكم الرسمية والإنسانية بأن توقفوا هذه الكارثة الإنسانية، بل هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الأبرياء، والتي لن يبرئ التاريخ أحدا منها، وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة.. لابد من وقف هذه الحرب فورا.. كيف تكون حرب الإبادة هذه دفاعا عن النفس؟ إنها في الحقيقة جرائم حرب تستوجب العقاب".
وذكر الرئيس الفلسطيني في كلمته أن "المجازر الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وآخرها اليوم في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر والتي أودت بحياة المئات من المهجرين قسرا من بيوتهم، تدعوني مرة أخرى أن أطالبكم وقادة العالم لتحمل المسؤولية لوقف هذا العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء علاوة على التدمير الشامل الذي طال عشرات الآلاف من المساكن والمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والمرافق العامة والبنى التحتية".
واختتم محمود عباس كلمته بالقول "أوقفوا حرب الإبادة ضد شعبنا".
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية