وأصدر "حزب الله" بيانا قال فيه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من يوم الأحد 12 نوفمبر 2023 ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وأضاف الحزب في بيان آخر: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من يوم الأحد 12 نوفمبر 2023 تجمعا لمشاة العدو في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة".
وذكر في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:15 من يوم الأحد 12 نوفمبر 2023 تجمعاً لأفراد العدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة".
ومنذ صباح اليوم، صدر عن "حزب الله" بيانان منفصلان عن استهدافاته للجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، جاء فيهما تواليا:
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:25 من يوم الأحد 12 نوفمبر 2023 باستهداف قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح».
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وإلحاقاً ببياننا السابق استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:35 من يوم الأحد 12 نوفمبر 2023 جرافة تابعة لجيش الاحتلال قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة بين الجنود المتواجدين حولها بين قتيل وجريح».
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
ودخلت حرب غزة يومها الـ37 مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.
المصدر: RT