وأوضح رشاد في تصريحات لـ RT أنه انطلاقا من المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية، فإن "الأمر يتطلب إلقاء الضوء على الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي بالتنبؤ بالأحداث وتحقيق المقاومة الفلسطينية المفاجأة والمبادأة ضد الأهداف الإسرائيلي في المستعمرات المتمركزة في منطقة غلاف قطاع غزة".
وتابع: "تعاملت قوات المقاومة مع خمسين هدفا وحققت خسائر كبيرة للقوات الإسرائيلية في هذا المجال وأسرت العديد من القوات الإسرائيلية منهم ضباط برتب كبيرة ولا زالت الاشتباكات قائمة مما ترتب عليه من استدعاء قوات الاحتياط لتأمين منطقة غلاف غزة ونجحت قوات المقاومة. في ضرب أهداف في العمق الإسرائيلي بالصواريخ. في القدس وتل أبيب وبئر السبع بكثافة كبيرة الي جانب عسقلان أيضا".
وأشار رشاد إلى أن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ويكمله الغرور الإسرائيلي للقدرة على الردع العسكري لم يكن المرة الأولي. فلقد تكرر في حرب أكتوبر 73، بالرغم من المعلومات التي توفرت في ذلك الوقت فإن الغرور تسبب في تحقيق سوريا ومصر المبادأة والمفاجأة وترتب عليه القصور في إدارة المعركة ولولا الإمدادات الأمريكية ما كانت إسرائيل قد استمرت في المواجهة مع القوات المصرية السورية ومن هنا نقول إن الغرور قد كلف إسرائيل خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات وهو ما تكرر في المواجهة الحالية مع قوات المقاومة الفلسطينية.
وتابع الضابط المصري السابق: "ومن هنا نشير إلى أن جهاز المخابرات الأمريكية يعتمد اعتمادا كليا في معلوماته على منظومة المخابرات الإسرائيلية لذلك فإن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ينعكس سلبا على تقديرات المخابرات الأمريكية".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم