مباشر

مراسلتنا: الجيش الإسرائيلي يجدد إطلاق القذائف الحارقة على أحراج منطقة "اللبونة" جنوبي لبنان (فيديو)

تابعوا RT على
أفادت مراسلتننا بأ الجيش اللإسرائيلي جدد إطلاق القذائف الحارقة مساء اليوم الخميس على أحراج منطقة "اللبونة" جنوبي لبنان، ما أدى إلى اشتعال النيران من جديد.

وأوضحت مراسلتنا قائلة: "الجيش الإسرائيلي يقصف في هذه الأثناء تلة اللبونة (القطاع الغربي، جنوبي لبنان)، ما أدى إلى إشعال النار من جديد".

وذكرت مراسلتنا أت الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين على أحراج اللبونة جنوبي ‎الناقورة، بالتزامن مع إلقاء نحو 30 قذيفة ضوئية على الأحراج في المنطقة بهدف إحراقها.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان بيانا بشأن إخماد الحرائق في البلدات الحدودية نتيجة القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية والقنابل المضيئة على مساحات حرجية شاسعة.

وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية: "تمكن عناصر الدفاع المدني، من كافة المراكز الإقليمية والعضوية في محافظتي الجنوب والنبطية، بالتعاون مع وحدات من الجيش المنتشرة عملانيا، من إخماد النيران التي أتت على مساحات حرجية شاسعة في البلدات الحدودية الجنوبية مع فلسطين المحتلة نتيجة القصف الإسرائيلي، وهي أحراج عيتا الشعب (الحدت، وخلة وردة، وتلة الراهب)، حيث تساقطت القنابل الفوسفورية والقنابل المضيئة، فجابه العناصر مخاطر عدة للتمكن من السيطرة على النيران بسبب استمرار سقوط القذائف واحتواء تلك البقعة الجغرافية على القنابل العنقودية والألغام".

وأضاف البيان" "توازيا، عمل العناصر على إخماد النيران التي طالت أحراج الزيتون وكروم العنب في بلدات دبل ورميش وعين إبل، وتوزع العناصر أيضا على بلدات الخيام وراشيا الفخار وعلما الشعب والضهيرة واللبونة ورأس الناقورة لإخماد الحرائق التي اندلعت في احراج تلك البلدات".

وأردف الدفاع المدني في بيانه: "وفي بلدة علما الشعب، كادت النيران أن تطال المنازل، إلا أن تضافر جهود عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية والهيئة الصحية الإسلامية قد حال دون ذلك، فتمت السيطرة على النيران، واقتصرت الأضرار على خسائر في الثروة الحرجية الشديدة التنوع".

وتابع البيان: "وعند تنفيذ عملية الإطفاء في أحراج اللبونة، تعرض أحد عناصر مركز صور العضوي لإصابة طفيفة نتيجة انفجار لغم أرضي، أدخل على اثرها إلى المستشفى وقد خرج منها منذ قليل ليعود الى إلمركز".

وختم: "في هذه الأثناء، غادر عناصر الدفاع المدني بعد أن تأكدوا من تبريد تلك المساحات المحترقة وتسلم الجيش اللبناني مراقبة المنطقة نظرا لخطورة الأوضاع".

واشتعلت النيران في مساحات حرجية واسعة عند الحدود الجنوبية اللبنانية اليوم، بسبب "القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية" التي ألقاها الجيش الإسرائيلي، فيما عملت طوافات الجيش على إخماد الحرائق.

فيما قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن الحرائق جنوبي البلاد الناتجة عن قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا التي يطلقها الجيش الإسرائيلي، هي برسم المجتمع الدولي.

في حين تشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا