مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

"اتجاه واحد سيجبر إسرائيل على قصف الشاحنات المصرية".. موقع إسرائيلي يحذر ومحللون مصريون يعلقون

علقت مجموعة من الخبراء المصريين على حديث الإعلام الإسرائيلي عن إمكانية قصف الشاحنات المصرية التي ستدخل غزة إذا اتجهت شمال القطاع.

"اتجاه واحد سيجبر إسرائيل على قصف الشاحنات المصرية".. موقع إسرائيلي يحذر ومحللون مصريون يعلقون

وأوضح موقع "سرجيم" الإسرائيلي أنه رغم التصريحات الإسرائيلية بمعارضة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ستدخل مصر 20 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة.

وقال الموقع إن الضغط الأمريكي لكسر العزلة عن غزة بدأ يؤتي ثماره، حيث أعلنت مصر أنه بالاتفاق مع الأمريكيين سيتم إدخال 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح.

وأوضح موقع "سرجيم" الإخباري الإسرائيلي، أن الموافقة جاءت بعد محادثة بين الرئيس جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وحذر الموقع من أنه بالرغم هذه التصريحات، يبدو أن إسرائيل لن تمنع دخول شاحنات المساعدات العشرين إلى جنوب قطاع غزة، بل ستقصفها أثناء توجهها شمالا إلى منطقة غزة.

وقالت الباحثة في الشؤون الإسرائيلية علياء الهواري في تصريحات لــRT، إن بايدن وافق على دخول المساعدات عبر معبر رفح بعد الرجوع أولا لنتنياهو، ولكن ما نشره موقع "سرجيم" يعد توقعات وهناك بعض المصادر العربية توقعت ذلك الأمر عند دخول الشاحنات سيتم قصفها وسيقال إنها كانت ضربة خاطئة أثناء القصف ولا ييتهدفون بها الشاحنات ومن الوارد أن يقال أيضا أن تلك المعونات كانت لحماس وليس للشعب ويتم قصفها وفي الحروب كل الأشياء واردة.

وتابعت: "ذلك احتمال بعيد لعدة أسباب أهمها تدخل بايدن وموافقته على دخول الشاحنات ويجب أن نلقي الضوء على أن بايدن هو الداعم الأوحد لإسرائيل.

من جانبه، قال الخبير المصري أشرف أبو الهول مدير تحرير جريدة الأهرام المصري: "أعتقد أن التقارير الخاصة بنية الإسرائيليين قصف شاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية لغزة مبالغ فيها، وذلك لأن التحذير الإسرائيلي كان واضحا وهو أنه سيتم قصف أي شاحنات إذا وصلت لأيدي حماس، وليس بشكل مطلق".

أوضح أبو الهول في تصريحات لـRT: "الكل يعلم أن هذه الشاحنات ستدخل تحت إشراف أمريكي ومن طلب دخولها وضغط على نتنياهو هو بايدن، معتقدا أن هذا التقرير مبالغ فيه أو خاطيء لأن التحذير الإسرائيلي كان معروفا ومتوقعا ولكن المتفق عليه أن هذه الشاحنات التي ستصل إلى جهة غير حماس، وغالبا ستصل إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفي أغلبها ستكون مساعدات طبية ومستلزمات علاجية ستذهب فورا إلى المستشفيات، وبالتالي لا أعتقد أن هناك خططا مؤكدة لاستهدافها، وكما أوضحت إن هناك تهديد في حالة واحدة فقط وهي وصولها لأيدي حركة حماس".

وفي السياق ذاته قال يسري عبيد المحلل السياسي: "يمكننا الإشارة إلى مسألة ادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يقابله اعتراض اسرائيلي نظراً لرغبتها في خنق الأراضي المحتلة، ويفرض عليه حصار شامل، ومنع الكهرباء والماء عن أهالي القطاع، ربما لدفعهم إلى النزوح لسيناء، إضافة إلى تضييق الخناق على حركة حماس لتدمير البنى التحتية والمباني السكنية في قطاع غزة وبالتالي إضعاف مقاومتهم، إذا قامت إسرائيل باجتياح بري، وكان الرفض الإسرائيلي لإدخال المساعدات مستمرا وقاطعا".

أوضح يسري عبيد: أن الجانب الأمريكي، عندما قال إنه اتفق مع الرئيس المصري على إدخال بعض الشاحنات، أعتقد أنه كان ضغطاً من الجانب الأمريكي على إسرائيل، وربمالم يبدي موافقة كاملة عليه، وهو ما يشير إلى أن مسألة الموافقة على المساعدات لم تكن كاملة، ولا إجماع إسرائيلي على هذه الموافقة، وربما بعد مغادرة الرئيس الأمريكي إلى واشنطن، تقوم إسرائيل بالمكوث عن وعدها لإدخال المساعدات، بل واستهدافها في الجانب الفلسطيني.

شدد المحلل السياسي: على الجانب المصري ببذل جهودًا أكبر تجاه هذه القضية، ومحاولة الضغط على واشنطن لإجبار الجانب الإسرائيلي على إدخال المساعدات بأي ثمن، مشيرًا إلى سكان قطاع غزة وأنهم محاصرون بشكل كامل، فجميع الخدمات مهددة بالانهيار، وخروج المستشفيات ستخرج عن الخدمة وانهيار البنى التحتية.

تابع عبيد: أنه إذا لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فالجانب الإسرائيلي هدفه واضح في هذا الأمر، وهو الحصار والخنق للقطاع، وإجبار السكان إلى النزوح إلى سيناء بالأراضي المصرية، وإضعاف قدرات حماس، معتقدًا أن الجانب المصري على علم كبير بها ويجب عليه الضغط والتنويه على أن هناك أوراق كثيرة تمتلكها القاهرة في التأثير على صناعة القرار الإسرائيلي، ومنها التهديد بسحب السفراء وإن ما يحدث هو خرق لمعاهدة السلام، وربما التهديد بعدم الإستقرار في المنطقة بعد المعاهدة التي تم إبرامها في عام 1979.

أضاف المتحدث ذاته: أن الإجراء التصعيدي الإسرائيلي لابد وأن يقابله إجراء مصري، مثلما صرح مصدر سيادي مصري أمس في وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه على الجانب المصري ألا يقف متفرجًا في ما يحدث في غزة، فهو تهديد للأمن القومي المصري، قبل أن يكون تهديد وقتل وتشريد للفلسطينيين في قطاع غزة، وأن يمارس كل الضغوط الممكنة لإدخال المساعدات وإجبار الجانب الإسرائيلي على التوقف لأن هذا سيهدد بتوسيع رقعة الحرب، وربما تكون حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، ولن تنعم أي دولة بالمنطقة بالاستقرار إذا استمر التصعيد وتوسع الصراع، متخوفًا من انخراط أطراف أخرى في النزاع.

تابع يسري عبيد: يقع على عاتق الجانب المصري عبء كبير، لانه المنفذ الوحيد لقطاع غزة، ومن الواجب الإنساني والأخلاقي أن يقدم جميع المساعدات ويقوم بالضغط على الجانب الإسرائيلي ويفرض الاوراق التي لدى القاهرة عليه، لإجباره على فتح المعبر، وإذا قامت مصر بإدخال المساعدات إلى غزة وقوبلت بالقصف الإسرائيلي، فلابد أن يكون هناك رد مصري صارم، وكبير ضد هذا التصعيد الإسرائيلي.

أضاف عبيد: لن أقول أن تعلن مصر الحرب على إسرائيل، ولكن هناك إجراءات أخرى سبق وتحدثنا عنها، مثل سحب السفير والتهديد بقطع العلاقات والتلويح بخرق معاهدة السلام الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على السلام بين الطرفين، مشدداً على أنه القاهرة يجب ألا تقف متفرجة على هذا الأمر وتترك الشعب الفلسطيني يواجه هذا الدمار بمفرده، والتشريد.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس أنها لن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة طالما لا توجد معلومات حول أسراها واجتماع للصليب الأحمر مع الـ 200 من المختطفين لدى حماس. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت إسرائيل أنها ستوافق على إدخال المياه والوقود والدواء فقط للمستشفيات ومراكز اللاجئين في جنوب قطاع غزة، بشرط ألا تقع في أيدي حماس وألا تتجه شمالا.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وقال بايدن للصحافيين بعد اتصاله هاتفيا بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل، "إن السيسي وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية".

وأضاف بايدن خلال توقف الطائرة الرئاسية في ألمانيا أثناء رحلة العودة إلى واشنطن، أن هذه الشاحنات لن تعبر على الأرجح قبل الجمعة لأن الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات، مشيرا إلى أن إصلاح الطريق سيتم الخميس وسيستغرق "حوالي ثماني ساعات".

وأوضح أن الأمم المتحدة ستوزع هذه المساعدات داخل قطاع غزة، وأن دخول دفعة ثانية يتوقف على "كيف ستسير الأمور".

وقال "نريد إدخال أكبر عدد ممكن من الشاحنات. أعتقد أن هناك حوالي 150 شاحنة".

وأشاد بايدن بـ "تعاون السيسي التام"، مؤكدا أنه "يستحق الكثير من التقدير"على ما يقوم به.

وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا للصحافيين أنه كان "صريحا جدا مع الإسرائيليين" في ما يتعلق بهذا الموضوع.

وكانت السلطات المصرية قد رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، حيث طالبت واشنطن السلطات المصرية بفتح المعبر للسماح لحملة جوازات السفر الأجنبية، وبخاصة الأمريكية، من مغادرة القطاع.

وكان من المقرر أن يتوجه بايدن من إسرائيل إلى الأردن الأربعاء لعقد قمة رباعية مع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني لكن هذه القمة ألغيت بعد قصف طال مستشفى في غزة وأثار غضبا عارما في العديد من الدول.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق غدا

فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وزيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي

"انفجار عبوة وإجلاء قتلى وجرحى".."سرايا القدس" تعرض مشاهد استهدافها لجنود وآليات إسرائيلية (فيديو)

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

"بينها إعادة مسروقات من كنيسة والقبض على شبكة تزوير أموال".. عمليات أمنية للداخلية السورية (صور)

الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع