وشددت "الجهاد الإسلامي" على أن توجيه الاتهام لها "لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة"، مؤكدا أن "العدو يحاول فبركة الأكاذيب كعادته ليتنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية".
وأضافت أن "حركة الجهاد في فلسطين كما باقي قوى المقاومة في غزة، لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ"، مشيرا إلى أن "العدو الإسرائيلي يردد هذه الأكاذيب لتبرير استهدافه لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام خطير يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن جريمته واستهداف مستشفيات أخرى".
ولفتت الحركة إلى أن "المستشفى تلقى تهديدات علنية للإخلاء من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى أن "تضارب الروايات التي يقدمها العدو تكشف كذبه، وأن ما يردده في وسائل الإعلام هو محض فبركة وافتراء"، مضيفا: "تنصّل العدو من مسؤوليته ليس بالأمر الجديد، في وقت يردد هذه المزاعم دائاً للتنصل من اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، واستهداف الأطفال في مخيم جباليا أثناء معركة وحدة الساحات، والتي عاد جيش الكيان لاحقاً واعترف بمسؤوليته عنها بعدما ادعى أن صواريخ المقاومة هي التي تسببت بها".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، قال إنه "بعد تحقيق شامل ودراسة كافة الأنظمة العملياتية والاستخبارية في جيش الدفاع تأكد بشكل واضح أن جيش الدفاع لم يهاجم المستشفى "المعمداني" في قطاع غزة".
وأضاف أن "المستشفى أصيب نتيجة تعرضه لإطلاق فاشل لصاروخ نفذه تنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي".
كما نشر مضمون مكالمة هاتفية قال إنها "بين ناشط سابق في حماس وبين أحد سكان القطاع تحدثا خلالها عن عملية إطلاق صواريخ فاشلة وقعت تحديدا في المستشفى "المعمداني".
المصدر: RT