وقال كاسيلاكيس، يوم الاثنين، إن "منطق الانتقام، بغض النظر عن الضحايا بين المدنيين وفي محاربة الهجمات الإرهابية التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمر هدام بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين".
ودعا إلى بذل جهود دولية منسقة من أجل وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات حول الحل السلمي على أساس العودة إلى حدود 1967 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ودان كاسيلاكيس هجوم "حماس" على إسرائيل، مضيفا أنه "يجب التحقيق في أعمالها كجرائم حرب".
وحمل زعيم المعارضة اليونانية إسرائيل مسؤولية الوضع الراهن، قائلا إن "آفاق التعايش السلمي للدولتين كانت تقوض في الفترة السابقة من خلال الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي واستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، وكذلك تصعيد التوتر والهجمات على السكان الفلسطينيين".
وقال كاسيلاكيس إن "على حكومة اليونان أن تتخذ خطوات لدعم ضحايا الحرب، وعرض المساعدة في المستشفيات اليونانية للجرحى الفلسطينيين والإسرائيليين وتنسيق استقبال العائلات التي تغادر منازلها".
ودعا السياسي الحكومة اليونانية كذلك إلى "التصدي لجرائم حرب بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها".
المصدر: "نوفوستي"