أعلن محامو المواطنة "ث.س" تقديم شكاية في الموضوع إلى النائب العام الفرنسي في باريس، بحسب ما أفاد به بلاغ لمكتب المحاماة “BINSARDS MARTINE ASSOCIES” المعني بالقضية.
هذا وامتد الغضب الشعبي إلى الأوساط المهنية في المغرب، إذ تضمنت صورة الغلاف المنشورة في 11 سبتمبر الجاري، صورة للمواطنة المغربية وهي تتألم بقرب منزلها المدمر، مرفقة بالعبارة المذكورة، وأوضح بلاغ المحامين أن "هذه العبارة لم تصدر على لسان المواطنة المعنية وأن ما نطقته حينها هي عبارة (عاش الملك) وليس ما ورد في الغلاف".
وأشار البلاغ ذاته إلى أن "وسيلة الإعلام الفرنسية قوّلت الموكلة كلاما لم تقله واستغلت لحظة ضعفها، وهو ما يشكل جنحة التوضيب غير المشروع المنصوص عليها في المادة 226-8 من القانون الجنائي الفرنسي. كما تشكل هذه الأفعال مسّا بالحياة الخاصة المتمثل في نشر صورة شخص دون موافقته".
يُشار إلى أن هذه المادة تنص على أنه "يعاقب على نشر المونتاج المصنوع من كلمات أو صورة شخص دون موافقته، بأي وسيلة كانت، بالحبس لمدة عام ولغرامة قدرها 15 ألف يورو إذا لم يظهر بوضوح أن الأمر يتعلق بمونتاج أو إذا لم يتم الإشارة إلى ذلك بعبارة صريحة".
من جهتها، كانت صحيفة "ليبيراسيون" أن الصورة موضوع الجدل ليست من إنتاجها الخاص وإنما أخذتها من وكالة "فرانس بريس" مرفقة بالعبارة التالية: "امرأة تتفاعل مع تدمير منزلها بسبب الزلزال الذي وقع في وسط مدينة مراكش في الـ9 من سبتمبر 2023".
المصدر: هسبريس