واستقبل وزير التربية الجزائري، عبد الحكيم بلعابد، بمقر الوزارة نائب وزير التربية والتعليم الروسي، دينيس غريبوف، والوفد المرافق له.
وحسبما جاء في بيان وزارة التربية الجزائرية، تباحث الطرفان في سبل تطوير التعاون في المجال التربوي بين البلدين.
وأوضح الوزير بلعابد، أن التعاون مع الطرف الروسي في مجال التربية والتعليم سيعزز الخبرات العلمية وتبادل التجارب، منوها بالأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لتطوير الاختصاصات العلمية والتقنية.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم الروسي، دينيس غريبوف، على أهمية تعزيز التعاون التربوي بين الجانبين، والتطلع إلى تبادل الخبرات والتأهيل العلمي بين مؤسسات التربية والتعليم. بالإضافة إلى دعم البرامج التعليمية في مجال التأهيل التربوي.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، أنه تم اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، افتتاح مركز تعليم اللغة الروسية على مستوى جامعة الجزائر2 "أبو القاسم سعد الله"، بغية توسيع آفاق التعاون الأكاديمي الجزائري-الروسي.
وفي كلمة له ألقاها بهذه المناسبة، أكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحكيم بن تليس، أن إنشاء هذا المركز يعد "انطلاقة قوية للتعاون بين جامعات البلدين في شتى الميادين على غرار اللغات والعلوم التكنولوجية والطبية وكذا العلوم الإنسانية".
وأضاف أنه "تم خلال اللقاءات التي جمعت بين وفدي البلدين، التباحث حول توسيع آفاق التعاون في الجانب الأكاديمي، اتساقا مع العلاقات التاريخية الطيبة التي تجمع بين الجزائر وروسيا".
كما أشار نائب وزير التربية والتعليم الروسي، دينيس غريبوف، إلى التعاون الذي يجمع بين البلدين في ميادين مختلفة، معتبرا افتتاح مركز تعليم اللغة الروسية "خطوة أولية في انتظار خطوات أخرى"، معربا عن "استعداد بلاده لمشاركة وتقاسم الخبرات في مختلف ميادين التعليم العالي".
ومن جهتها، أبرزت رئيسة الجامعة التربوية الحكومية الروسية نابريجنيه تشلني، ألفانور أربكايفا، أن افتتاح المركز هو "محصلة لعلاقات التعاون بين الجامعتين والتي سبقها توقيع اتفاقيات مع عدة جامعات جزائرية منذ 2018"، مؤكدة أن التجربة "عكست اهتمام وإقبال الطلبة على تعلم اللغة الروسية".
كما أوضح مدير جامعة "الجزائر2"، صالح العبودي، أن التعاون مع الجامعات الروسية "سيتيح الاطلاع على الرصيد العلمي لقرابة 500 تخصص في العلوم الدقيقة والإنسانية، وهو ما يعد رصيدا معرفيا كبيرا يعطي دفعة جديدة للبحث العلمي".
ويأتي افتتاح المركز بموجب اتفاقية توأمة بين جامعة الجزائر2 والجامعة التربوية الحكومية الروسية نابريجنيه تشلني، حيث يفتح باب التسجيل أمام الراغبين في تعلم اللغة الروسية من مختلف التخصصات والجامعات، بهدف تعليم هذه اللغة إلى جانب الاطلاع على ثقافة وتاريخ البلد.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية