وقال المنفي: نطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم".
كما دعا لدعم "جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا وإنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات".
وأعرب المنفي عن ثقته بأن "التضامن العالمي سيكون له تأثير إيجابي في إعادة بناء المنطقة وتعافيها من هذه الكارثة الطبيعية"، داعيا "جميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات المعنية، وإلى التعاون والتضامن لتجاوز هذه الأزمة".
وأكد المجلس البلدي بدرنة في شمال شرق ليبيا، يوم الاثنين، انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة.
وأعلن المجلس البلدي في درنة عن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.
وأدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية، إلى مقتل أكثر من 2000.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، مساء الاثنين، إن عدد ضحايا العاصفة "دانيال" في درنة يتخطى الـ 2000، مشيرا إلى أن المفقودين بالآلاف.
وأضاف أسامة حماد، أن هناك أحياء كاملة اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قال أمس الأحد، إنه وجه كافة أجهزة الدولة "بالتعامل الفوري" مع الأضرار والسيول في المدن الشرقية.
من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إنها تتابع عن كثب تطورات العاصفة، وستقدم "مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني".
وأحدثت العاصفة "دانيال" دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.
المصدر: RT