وأكد سفير العراق في الجماهيرية الليبية بين 1988 -1999، علي سبتي الحديثي، أستاذ العلوم السياسية، في "برنامج قصارى القول"، أن "أبو نضال" دخل العراق مع توقعاته بأن العراق سوف يتعرض للاحتلال وأنه سيكون له دور مع القوى المحتلة، معتبرا أن "تهيئة أبو نضال من تلك القوى هو أمر جائز".
ولفت السفير الحديثي إلى أن "أبو نضال" وأمثاله لم يقدّموا شيئا للقضية (الفلسطينية)، وأنه كان من العار بقاؤهم في العراق، موضحا أن قيامه بعمليات اغتيال داخل العراق كان أمرا واردا أيضا مع مجموعته.
وأضاف الحديثي: "خلّف أبو نضال وراءه ثروة تقدر بـ 400 مليون دولار كانت موزعة على حسابات في مختلف أنحاء العالم، كما أنه تحول في فترة من الفترات إلى دولة في جنوب لبنان من أجل دعم الرئيس القذافي، وكان ينافس "فتح" التي يقودها الراحل ياسر عرفات".
وحول علاقته بحادثة طائرة "لوكربي"، قال السفير العراقي السابق إن بعض ما سمعه من أناس وصفهم بـ"المحترمين" يعتبر أن "الرواية الأكثر صحة هي أن أحمد جبريل تدبّر الموضوع وليس أبو نضال".
المصدر: RT