وقد استهدفت المدفعية الثقيلة التابعة للجيش، والتي تتمركز بشمال أم درمان منذ ساعات الصباح الأولى، مواقع عسكرية متفرقة تتبع لقوات الدعم السريع وسط أم درمان وشمالي مدينة الخرطوم بحري، فيما ردت قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف مدفعية وصاروخية باتجاه أهداف تتبع لقوات الجيش السوداني وسط أم درمان.
كما شنت المقاتلات الحربية التابعة للجيش السوداني غارة جوية على مناطق انتشار قوات الدعم السريع بضاحية بري شرقي العاصمة الخرطوم.
من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن استيائها من منشور للسفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري تحدث فيه عن "طرفين متحاربين" في السودان، وطالبت الخارجية في بيان لها، غودفري بالنأي عن التصريحات التي تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية.
وكان غودفري قال في منشور عبر منصة "X" إنه "يجب على الأطراف المتحاربة (في السودان)، التي أثبتت أنها غير صالحة للحكم، إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية".
وبينما أفادت معلومات ببدء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جولة مشاورات بهدف تشكيل حكومة طوارئ في السودان، قال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ياسر عرمان في تصريحات صحفية إن هذه الحرب وكل حروب السودان انتهت على طاولات التفاوض، ولم يكن فيها منتصر، حتى مع مجموعات أقل بكثير من الدعم السريع، محذرا البرهان من تشكيل حكومة مؤقتة.
المصدر: RT
أبو بكر الزاكي -الخرطوم