وأفاد الخليفي في حوار صحفي يوم الجمعة، بأنه انطلاقا من مبادئ دولة قطر وبناء على توجيهات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لعبت قطر لعبت دورا محوريا في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة وإيران لإطلاق سراح عدد من السجناء لدى الطرفين.
وصرح أيضا بأن الدوحة لعبت دورا إيجابيا في إنشاء قناة مصرفية تعالج عددا من المسائل المتفق عليها بين الجانبين.
وأضاف أن قطر تأمل بأن يفضي الاتفاق الأمريكي - الإيراني إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكد أن هذا الاتفاق ضرورة حتمية في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد أن قطر تؤمن بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار لفض النزاعات الدولية، كما تعمل بشكل مؤسسي عبر جهودها الدبلوماسية.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط مثقلة بالأزمات التي لن تحل إلا عن طريق الحوار والدبلوماسية، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية.
وشدد على أن بلاده لن تألُ جهدا في بذل المزيد من المساعي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وذلك ليس في الملف الإيراني فقط ولكن في جميع الجوانب.
وأوضح أن قطر بذلت جهودا كبيرة باعتبارها وسيطا دوليا موثوقا لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني، مؤكدا أن الدوحة وضعت عددا من الضوابط الواقعية والمبادرات الإيجابية للطرفين حتى تصل لهذا النوع من التوافق وتحقيق الهدف المنشود.
وبين أن الاتفاق الأخير سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق.
هذا وذكر الدبلوماسي القطري أن ما وصلوا إليه من نتائج في هذا الاتفاق دليل على ثقة هذه الأطراف بدولة قطر كوسيط محايد وشريك دولي موثوق في مجال فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية.
المصدر: وسائل إعلام قطرية + وزارة الخارجية