وذكر موقع "النشرة" أن انعقاد جلسة حكومة تصريف الأعمال المخصصة للبحث في الوضعين المالي والنقدي مع قرب انتهاء ولاية سلامة، والتي كان من المقرر أن تنعقد قبل ظهر الخميس، تعذر، وذلك بسبب فقدان النصاب.
هذا واستعيض عن الجلسة باجتماع تشاوري في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن تعقد جلسة الموازنة الإثنين.
وقد حضر الجلسة فقط وزير التربية عباس الحلبي، وزير الرياضة جورج كلاس، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، ونائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي.
وبعد فشل انعقاد الجلسة، أصدر ميقاتي بيانا، أشار فيه إلى أنه "كانت أمامنا اليوم فرصة لمعالجة مؤقتة لملف مرتبط بالوضعين المالي والنقدي، وآسف أن الحسابات السياسية للأطراف المعنية داخل الحكومة لها الأولوية على ما عداها، فليتحمل كل طرف المسؤولية عن قرار".
وشدد على أن "الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان ودقة الوضعين المالي والنقدي تتطلب من السادة الوزراء ومختلف القيادات السياسية المعنية أداء استثنائيا لتلافي المزيد من التوترات وتبديد القلق العارم عند جميع اللبنانيين ومعالجة الأوضاع الملحة، والأهم الترفع عن المزايدات والتباهي بالتعطيل الذي لا يخدم أحدا من اللبنانيين إلى أي فئة انتموا، ويزيد من الشلل والتعطيل في المؤسسات".
المصدر: "النشرة" + "الجديد"