وتتهم الدعوى المقدمة من غصن في لبنان، شركة "نيسان" وآخرين بجرائم تشمل التشهير، وبتلفيق أدلة مادية.
يذكر أنه في 19 نوفمبر 2018 ألقت السلطات اليابانية القبض على غصن في طوكيو لاستجوابه حول مخالفات مالية. وفي 22 نوفمبر 2018 قرر مجلس إدارة شركة "نيسان" إقالة غصن من الشركة وذلك بسبب تهربه الضريبي.
وأعلنت نيسان أنها أجرت تحقيقا داخليا لعدة أشهر، أظهر أن غصن كان يقلل من قيمة دخله في الأوراق الرسمية، وأشارت إلى أنها عثرت على العديد من الأفعال الهامة الأخرى من سوء السلوك بما في ذلك الاستخدام الشخصي لأصول الشركة.
في 30 ديسمبر 2019، ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن غصن هرب من اليابان ووصل إلى بيروت، لبنان
وأكد غصن لاحقا هذه التقارير من خلال بيان أصدره ممثله الصحفي في نيويورك، قائلا إن غصن "لم يعد محتجزًا كرهينة من قبل النظام القضائي الياباني المُزَوّر حيث يفترض بالذنب للمتهم، وتفشي التمييز والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية".
المصدر: "ليبانون ديبايت"+ وكالات