وذكرت المصادر لـRT أن "مظلوم كان في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وكان يستقل مروحية عسكرية، وكانت طائرتين تركيتين تراقبانه".
وأضافت أن "الطائرتين المسيرتين ووجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية".
وبشأن عدم توجيه الضربة مباشرة له، أشارت المصادر إلى أن وجود شخصيات أجنبية ليست سورية ولا عراقية، منعت الطائرتين التركيتين من اغتياله ووجهت ضربات تحذيرية فقط.
وقبل يومين أعلنت السلطات في مطار السليمانية الدولي عن توقف رحلات الخطوط الجوية التركية من وإلى المطار، وذكرت وسائل إعلام تركية أن سبب توقف الرحلات التركية يعود إلى وجود معلومات استخبارية عن اختراق المطار من قبل "حزب العمال الكردستاني".
هذا، وذكر سرتيب جوهر، أحد الكوادر المتقدمة التابعة لـ"لاهور شيخ جنكي" المستبعد من رئاسة حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، أن "رئيس قوات سوريا الديمقراطية" تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة السليمانية.
وقال سرتيب في تدوينة: "نجاة القائد العام لقوات قسد مظلوم عبدي من محاولة اغتيال فاشلة استهدفته في مدينة السليمانية"، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: RT