ووجه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر لمفتي الديار المصرية شوقي علام، قائلا: "نشكر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بعلمه وجهوده وهدوئه قدم الصورة الجميلة وبنشكر ربنا انتهت القصة بسلام"، حسبما ذكره موقع "القاهرة 24" المصري.
وألقى البابا تواضروس الثاني العظة الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وعقدت أسرة الطفل شنودة مؤتمرا صحفيا للحديث عن تفاصيل استلامه بعد قرار جهات التحقيق.
وكانت النيابة في مصر قد أمرت بتسليم الطفل شنودة إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر.
وكلفتها النيابة باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن فتوى دار الإفتاء ومفتي مصر تعد هي الثانية التي تحسم الجدل بشأن قضية الطفل شنودة بضرورة العودة لأهله بالتبني، بعد الفتوى نفسها التي أكدها الأزهر الشريف، الأمر الذي اعتمدت عليه نيابة شمال القاهرة الكلية والتي أمرت بتسليم الطفل، مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم.
المصدر: وسائل إعلام مصرية