وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11" في تقرير أن رجل الأعمال الإماراتي، خلدون المبارك، والذي يعد أحد كبار مستشاري بن زايد، أمضى الأيام القليلة الماضية في إسرائيل، والتقى بكبار المسؤولين الإسرائيليين، و"حمل معه رسالة من القيادة.. تضمنت تحذيرا شديد اللهجة".
وحسب التقرير فإن المبارك قال إن "الاتجاه الذي تسير فيه الحكومة الإسرائيلية يتعارض تماما مع الاتفاقات الإبراهيمية. وتصرفات الحكومة الإسرائيلية تعرض للخطر أي تقدم آخر مع دولة الإمارات والدول العربية الأخرى.. وبعض السياسيين الإسرائيليين يشجعون العنف خلافا لجوهر الاتفاقات. وأن السلوك الحالي للحكومة الإسرائيلية يهدد الاستقرار الإقليمي.. كذلك قال بأن التصعيد من قبل الحكومة الإسرائيلية وتشجيع العنف ضد الفلسطينيين يشجع المتطرفين ويهدد الاستقرار في المنطقة".
بدوره، كشف المراسل السياسي للقناة 12 العبرية، يارون أفرهام، أن المبارك اجتمع مع نتنياهو، يوم أمس، وأكد أن الإمارات لا تتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية لكن العلاقات ستتأثر في حال اندلاع أحداث خلال شهر رمضان.
ونوه أيضا إلى أن انعدام الاستقرار في الحلبة السياسية سيشكل عائق أمام رجال الأعمال للاستثمار في إسرائيل.
وأفاد موقع "واي نت" أن هذه الزيارة تأتي أيضا في ظل أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة والجلسة التوبيخية الشديدة من قبل الخارجية الأمريكية في واشنطن للسفير الإسرائيلي مايك هرتسوغ على خلفية مصادقة الكنيست على إلغاء قانون "فك الارتباط" والسماح للمستوطنين بالعودة لمستوطنات شمال الضفة التي أخليت عام 2005.
المصدر: "شهاب" + RT