وقال محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، خلال جولة في المخيم، إن المبادرة تشاركية بين المجتمع المحلي والمحافظة، بالتنسيق مع آليات الصيانة في المحافظة، مشيراً إلى استعداد المحافظة لتقديم جميع التسهيلات لتحفيز الأهالي على العودة إلى المخيم.
وأكد كريشاتي أنه تم القيام بمراحل متقدمة في مجال تقديم الخدمات للمخيم، ومن ضمنها الانتهاء من صيانة شبكات الصرف الصحي والمياه، وإيصالها إلى جميع الأبنية، ويتم العمل على تفعيل مركزي تحويل، لتغطية حاجة نحو 1800 عائلة موجودة حاليا في المخيم.
ولفت إلى أن المحافظة تعمل على إعطاء التراخيص وتسهيلها لجميع الراغبين بترميم أبنيتهم.
من جهته، قال مدير دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، إن المبادرة لها دور كبير في تشجيع أهالي المخيم على العودة إليه، وخاصة أن المخيم له رمزية كبيرة بالنسبة للقضية الفلسطينية.
المجتمع المحلي: يمكن للأهالي العودة وتأهيل منازلهم
عضو هيئة المجتمع المحلي في المخيم أحمد يونس، أشار إلى أن "هدف المبادرة إعادة المخيم لما كان عليه قبل الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سوريا، بالتعاون مع المحافظة، موضحا أنه يمكن للأهالي العودة وتأهيل منازلهم بالتوازي مع الجهود المكثفة للجهات الخدمية المعنية لتأهيل البنى التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء".
المصدر: سانا