وقالت الوكالة "لم يصب أي شخص إيراني في الاعتداء الإجرامي الذي نفذته طائرات الكيان الصهيوني على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس".
مضيفة أن "المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي استشهد فيه الحاج "عماد مغنية" في فبراير عام 2008، القائد العسكري الأسطوري لحزب الله، في عملية اغتيال نفذها عملاء الكيان الصهيوني".
وأكدت الوكالة أنه "لا صحة لأي من الأنباء عن استشهاد عدد من المسؤولين الإيرانيين في دمشق".
وبعد أنباء عن تعرض مدرسة إيرانية في دمشق للقصف قالت وكالة "إرنا" إن مركز الإمام الخميني أو ما يعرف باسم المدرسة الإيرانية، لم يتعرض لأي ضرر جراء الغارة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق أعربت طهران عن إدانتها للقصف الإسرائيلي، الذي طال مباني سكنية الليلة الماضية في دمشق وريفها، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأن الهجمات المتتالية من قبل الجيش الإسرائيلي، وتنظيم "داعش" ضد السوريين، دليل على ارتباط وتنسيق هذين الكيانين "الإرهابيين".
وقبل ذلك أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا، قالت فيه إنه "في الوقت الذي كانت فيه سورية تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والتعاطف والدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر، شن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا فجر اليوم استهدف أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 15 مدنيا وتدمير عدد من المنازل".
كذلك أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، تضرر بعض المواقع في قلعة دمشق نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي.
وذكرت المديرية في بيان لها، اليوم أن "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطا في دمشق ومحيطها فجر اليوم تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة".
المصدر: RT + وكالات