جاء ذلك في بيان مشترك أعقب محادثات أجراها في الخرطوم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وحسب البيان فقد "عقد رئيس الوزراء الإثيوبي محادثات مع الأطراف السودانية الموقعة وغير الموقعة على الاتفاق الإطاري السياسي، وحثهم على حل خلافاتـهم والعمل معا على تحقيق الوفاق والسلام والاستقرار".
وتلا وزيرا خارجية البلدين أمام البرهان وأحمد نص البيان الختامي، وجاء فيه أن الهدف من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له هو "إظهار التضامن والوقوف مع حكومة وشعب السودان ومؤازرته للوصول إلى توافق سوداني - سوداني يؤدي إلى استقرار الفترة الانتقالية".
وأعرب الجانب الأثيوبي عن "تطلعه إلى التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة مدنية، ومؤسسات الانتقال الأخرى، بما يفضي إلى التحول الديمقراطي، والوصول للانتخابات".
وشدد البيان على "أزلية وعمق العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين، وضرورة المحافظة عليها وتنميتها".
سد النهضة
وأكد الجانبان على "معالجة القضايا الثنائية بالحوار والتفاهم، بما في ذلك قضايا سد النهضة والحدود، وفق الآليات القائمة، بما يحقق مصلحة شعبي البلدين الشقيقين والأطراف الأخرى ذات الصلة، وصولا إلى تحقيق تكامل شامل بين البلدين الجارين".
كما أبدى الجانبان التزامهما بالتشاور المستمر في كل ما يتعلق بالجوانب الثنائية بينهما، والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: RT