وكتب قرقاش في سلسلة تغريدات على "تويتر": "عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميما على مواصلة مسيرته التنموية، هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها اقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وانجازاتها ولحمتنا الوطنية".
وأضاف: "عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية ومركزا إقليما وعالميا للأعمال، واقتصاد يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكانا مفضلا للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدرا لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم".
وتابع قائلا: "عام والإمارات أكثر تأثيرا وتلعب دورا وازنا عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة"، مشيرا إلى أن "رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلاً للأمان والأعمال وشريك للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقرارا وازدهارا. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعز".
يذكر أنه في 17 يناير 2022، قتل ثلاثة أشخاص في انفجار وحريق اندلع في ثلاثة صهاريج لنقل المحروقات في منطقة مصفح، بالقرب من خزانات أدنوكو وفي منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، في هجوم وصفته الإمارات بـ"الاعتداء الحوثي الآثم"، وأن "هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب".
وتبنى الحوثيون الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز إنه تم استهداف "عدد من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة" من بينها مطارا دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في المصفح، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
المصدر: RT + "أ ف ب"