وعلمت "سبوتنيك" من مصدر مقرب من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، أن وفد السلطنة اختتم زيارته، يوم الأحد، حيث تمكنت الوساطة العُمانية من حلحلة نقاط خلافية في الملف الإنساني، كانت عائقاً أمام أي تقدم بما فيها تمديد هدنة الأمم المتحدة التي استمرت في اليمن 6 أشهر منذ مطلع أبريل الماضي وانتهت دون الاتفاق على تجديدها.
وأوضح المصدر أن المفاوضات التي قادتها مسقط وتسارعت وتيرتها الأسابيع الماضية، توصلت لإيقاف هجمات "أنصار الله" على الموانئ النفطية واستئناف الحكومة اليمنية تصدير شحنات الخام المتوقفة منذ أكتوبر الماضي، على أن يتم توجيه عائداتها لدفع رواتب الموظفين الحكوميين وفق قوائم عام 2014.
وأضاف المصدر أن المباحثات ركزت أيضاً على القيود التي يفرضها التحالف العربي على موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي، إذ يشترط "أنصار الله" رفعها بالكامل، وهو ما تتحفظ عليه السعودية.
وذكر المصدر أن الوفد العُماني ناقش مع قيادات "أنصار الله" مقترحات رفع القيود عن موانئ الحديدة وفتح الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي.
وأعرب المصدر المقرب من "أنصار الله"، عن تفاؤله بنجاح مهمة الوفد العُماني في التوصل إلى مقاربة حول النقاط التي لا تزال محل خلاف، مؤكداً أن الزيارة المقررة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، غداً الاثنين إلى صنعاء، تصب باتجاه الدفع بجهود تجديد الهدنة.
المصدر: سبوتنيك