وتداولت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر فيه المسلط أثناء طرده بعدما حاول المشاركة في المظاهرة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والمحاذية للحدود السورية التركية.
ولاحقا بثت صفحة "الائتلاف" عبر "فيسبوك" تصريحا مصورا للمسلط تحدث فيه عما جرى، وقال إنه تجول في المدينة، وحرص على أن يحضر المظاهرة "بشكل طبيعي، وليس رسميا، ودون مرافقة".
وحول تعرضه للطرد من مجموعة من المتظاهرين أضاف: "للأسف يتغلغل بين الشباب من له أجندة خاصة، ومن له مواقف ضد الثورة، ويأتيها بأقنعة تخفي أجندتهم المشبوهة، ولا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ليحرفوا الأمور عن مسارها".
وقوبلت الحادثة بردود فعل متباينة، إذ أعرب سوريين عن رفضهم لتلك الطريقة في التعرض للمسلط، وتساءل بعض الناشطين حول إن كان من قاموا بالاعتداء على المسلط، يستطيعون أن يتعاملوا بالطريقة ذاتها مع قائد فصيل مسلح، أو أن يخرجوا ضد أي فصيل".
في المقابل، أعرب آخرون عن تأييدهم لتلك الطريقة، داعمين وجهة نظرهم بأن "الائتلاف" أدار ظهره لمعاناة السوريين.
المصدر: RT