وحسب الاستطلاع الذي أجراه موقع AP VoteCast، قال حوالي 17% من الناخبين السود إنهم سيختارون مرشحا جمهوريا للكونغرس على مرشح ديمقراطي، وهذه حصة أكبر بكثير من 8% من الناخبين السود الذين صوتوا للرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2020.
وبين الناخبين اللاتينيين تقدم الديمقراطيون (الحمار) بفارق 5 نقاط مئوية عن الجمهوريين (الفيل) في اختيار مرشح للكونغرس في استطلاع أكتوبر الذي أجرته الصحيفة وهي ميزة أقل بكثير من تقدم الديمقراطيين بـ11 نقطة في استطلاع أغسطس.
وتشير كلتا النتيجتين إلى تدهور الدعم الديمقراطي بين الأقليات حيث يظهر الناخبون اللاتينيون درجات عالية من القلق بشأن التضخم واتجاه الاقتصاد.
ووجد موقع VoteCast أن الناخبين اللاتينيين في عام 2020 فضلوا الرئيس جو بايدن على ترامب بنسبة 28 نقطة مئوية والمرشحين الديمقراطيين في انتخابات مجلس النواب 2018 بنسبة 31 نقطة.
وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 تحركا ذا مغزى بين الناخبين اللاتينيين تجاه ترامب والحزب الجمهوري، لكن الأدلة على أن التفضيلات بين الناخبين السود قد تغيرت كانت مختلطة مما زاد من الغموض قبل منافسات هذا العام.
وقال جون أنزالون الذي شغل منصب كبير منظمي استطلاعات الرأي لبايدن في عام 2020 "أعتقد أن هذه الانتخابات يمكن أن تكون نقلة نوعية حيث لا يشق الجمهوريون نجاحات فقط مع اللاتينيين، لكنهم الآن يحققون نجاحات مع المصوتين الأمريكيين من أصل إفريقي".
وأشار فابريزيو الذي كان كبير منظمي استطلاعات الرأي التي أجراها لترامب في عام 2020، "من الممكن تماما أن يصل الجمهوريون إلى مستوى عال جديد بين الأمريكيين من أصل أفريقي والناخبين من أصل إسباني في هذه الانتخابات".
المصدر: "وول ستريت جورنال"