وحذر رؤساء الكنائس في القدس من أن نقل السفارة البريطانية "سيقوض بشدة هذا المبدأ الأساسي ... والمفاوضات السياسية التي تسعى إلى دفعها قدما"، لافتين إلى أن "الوضع الديني الراهن في القدس ضروري للحفاظ على الانسجام في مدينتنا المقدسة والعلاقات الجيدة بين المجتمعات الدينية في جميع أنحاء العالم".
واعتبروا أن "المراجعة البريطانية تشير إلى أنه لا توجد حاجة لمحادثات سلام، وأن استمرار الاحتلال العسكري لتلك الأراضي وضم القدس الشرقية من جانب واحد أمران مقبولان".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أبلغت الشهر الماضي نظيرها الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال لقاء بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك، أنها تدرس قرار نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس.
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي، الأسبوع الماضي، إنه "قلق بشأن التأثير المحتمل لنقل السفارة البريطانية" إلى القدس.
فيما اعتبر الكاردينال فينسينت نيكولز، أكبر رجل دين كاثوليكي في بريطانيا، إن نقل السفارة "سيلحق ضررا خطيرا بأي إمكانية لتحقيق سلام دائم في المنطقة".
المصدر: "أ ف ب"