وجاءت تصريحات الغنوشي خلال تأبينه للقيادي بحركة النهضة من جهة تطاوين فرحات العبار في شهر فبراير الماضي.
وأكدت الحركة في بيان لها أن ما يحصل إنما ''هو حلقة جديدة من حلقات استهداف الرموز السياسيين المعارضين للانقلاب وترهيبهم ومحاولة سخيفة لفبركة ملف على أساس اصطياد فاسد لكلمة التأبين راشد الغنوشي، وأن الكلمة تضمنت بوضوح لا يقبل أي تأويل، إلا لمن تسّول له نفسه السوء، مناقب الفقيد وشجاعته في مواجهة الظلم والطغيان، ولم تتعرض بتاتا لذكر الأمنيين لا تصريحا ولا تلميحا''.
وذكرت أن "راشد الغنوشي رمز من رموز الفكر الوسطي المعتدل وقضى حياته في الدفاع عن الحريات والديمقراطية".