وفي كلمة له لمناسبة إشرافه على تنصيب المجلس، أوضح تبون أن تلك الخطورة هي الأخيرة في مسار بدأ "بتعديل جوهري للدستور، مرورا بالانتخابات التشريعية ثم المحلية اللتين انبثق منهما مجلس شعبي وطني جديد، ومجالس ولائية وبلدية منتخبة جديدة" وصولا إلى "تجديد وتنصيب المؤسسات والهيئات الدستورية الأخرى مثل المحكمة الدستورية والمرصد الوطني للمجتمع المدني".
ووعد تبون ببناء بالتقدم بعزيمة "نحو بناء جزائر جديدة" تسود فيها "الشفـافية، ولا مكان فيها للمال الفاسد"، ويكون القانون فيها رادعا "كل من تسول له نفسه، وفي أي موقع كان، مد يده إلى المال العام، وتقطع الطريق أمام نزعة التسلط".
وخاطب تبون رئيس وأعضاء الهيئة الجديدة، وحثهم على تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية، "أمام ما يواجهنا من تحديثات إقليمية صعبة، ورهانات دولية معقدة".
المصدر: RT