وقال النائب عن الاتحاد آسو فريدون، إن "زيارة رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني إلى محافظة السليمانية هي جزء من محاولات كسر الجليد والجمود بين أطراف المكون الكردي"، لافتا إلى أن "البيت الكردي هو ملك للجميع وليس للحزبين الرئيسيين فقط".
وأشار، إلى أن "هناك مشاكل جوهرية وخلافية داخل الإقليم، من ضمنها مسألة الرواتب بالإضافة إلى مشاكل يومية أخرى"، مبينا أن "الوضع القائم في كردستان يحتاج إلى التفاتة جديدة من جميع الأطراف الكردية لحل الأزمات، واختيار رئيس للجمهورية".
وأضاف: "نحن نقف عند عتبة باب اختيار رئيس جديد لجمهورية العراق، ولا نرغب في أن نكون طرفا في اختيار رئيس الوزراء كونه من استحقاق المكون الشيعي".
ورأى، أن "جميع المشاكل في العراق هي سياسية وهناك خلافات قائمة بين الطرفين في الإقليم، ومن الضروري التدخل لحل الوضع القائم والتقارب بين الجميع للمضي قدما لتحقيق حياة كريمة للمواطنين".
وأوضح فريدون، أن "تفسير المحكمة الاتحادية بفرض أغلبية الثلثين أخر مسألة حسم اختيار الرئيس وساهم في خلق أزمة الانسداد"، متوقعا أن يؤدي الأمر إلى "حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة أخرى خاصة مع الدخول في فراغ دستوري".
المصدر: "السومرية"