وقالت المعارضة في بيان لها عقب اجتماع عقد الأحد في بروكسل بين باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن "نتائج الاجتماع أكدت مرة أخرى أن المفاوضات الأرمينية الأذربيجانية قائمة على جدول الأعمال الأذربيجاني بالكامل".
وأضافت أن "السياسة التي ينتهجها باشينيان تتعارض مع مصالح أرمينيا وأرتساخ (قره باغ)، ويهدد وجود دولتنا وسيؤدي إلى إضفاء الطابع التركي على أرمينيا، ونزوح الأرمن من قره باغ".
وتابعت: "ما من شك في ضرورة تحديد وضع قره باغ، وهو ما يتعارض مع البيان الذي تم الإدلاء به نيابة عن الاتحاد الأوروبي في 19 نوفمبر 2020، بل إن الأطراف تتجنب مصطلح "قره باغ"أو" شعب قره باغ"، وبدلا من ذلك تم استخدام عبارة" السكان الأرمن في قره باغ"، وتم الحديث عن ضمان أذربيجان أمن وحقوق أرمن قره باغ".
المصدر: "نوفوستي"