وكان المركز أصدر بيانا نهاية جمادى الآخرة 1443 حول إطلاق برنامج لتقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعداد قرود "البابون"، في المواقع السكنية والزراعية السعودية، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من هذه الأضرار، قال فيه إنه "يجري دراسات لاحتواء مشكلة تكاثر قرود البابون للحد من الأضرار التي تحدثها في بعض المناطق لا سيما بعض الوجهات السياحية، جنوب وجنوب غرب المملكة، وما تسببه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية، كما يعكف على إعداد خطط متكاملة وحملات توعية لمعالجة مشكلة البابون".
وحسب المركز فإن "قرود البابون تتربص بالأهالي والزوار وتشكل خطراً على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، ما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.
ويتخوف سعوديون كثيرون من وجود رابط بين هذه القرود وإمكانية تفشي جدري القرود، حيث تشير معظم القراءات الأولية إلى أن مصدر هذا الوباء الجديد هو القرود.
المصدر: "الوطن" السعودية