ورأت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن "هذه المؤتمرات بصيغتها الحالية لا تتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني وهي تتم بدون مشاركة الدولة المعنية الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية".
وأضافت: "هذه المؤتمرات لا تعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري واستعادة حقوقه وخاصة إذا ما نظرنا إلى حقيقة قيام دول منظمة لهذه المؤتمرات أو مشاركة بها باحتلال أو دعم احتلال جزء من الأراضي السورية ونهبها لثروات الشعب السوري بالتواطؤ مع أدواتها من المليشيات الانفصالية".
وأشار البيان، إلى أنه "لم يعد خافيا على أحد مدى تسييس الدول المنظمة لمؤتمر بروكسل السادس لموضوع تقديم المساعدات الإنسانية وربطه بشروط سياسية مسبقة لا علاقة لها بمتطلبات وأهداف العمل الإنساني بما في ذلك عرقلة عملية إعادة الإعمار وعرقلة عودة اللاجئين وعدم دعوة الاتحاد الروسي أو الدول الأخرى ذات الموقف المتوازن للمشاركة في المؤتمر".
المصدر: "الوطن"