ونددت موسي في تصريح لـ"موزاييك" بما اعتبرته توظيفا للمؤسسة القضائية لتصفية الحسابات السياسية وتستر الدولة على ما اسمته بالتنظميات الإرهابية وترهيب وتخويف القوى المدنية التي تتصدى لهذه التنظيمات الأخطبوطية الخطيرة وفق تعبيرها.
وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر إلى أن القضاء لا يحرك الشكايات المودعة أمامه ضد اتحاد علماء المسلمين فرع تونس وضد أعضائه الذين يدعون التدريس صلب هذا الإتحاد في حين يتم تحريك قضايا ضدها على خلفية مواقفها من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأضافت عبير موسي بأن الرئيس قيس سعيد يريد أن يعطي هذا التنظيم حماية قضائية بعد أن أعطاه حماية تنفيذية وحكومية برفضه أن يقوم بحله وإحالة ملفه على القضاء.
المصدر: "موزاييك"