ووصف بيلايف، في حديث لصحيفة "الشروق" الجزائرية المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والجزائري عبد المجيد تبون مؤخرا بـ"الهامة جدا"، مشيرا إلى أنها بحثت عدة ملفات متعلقة بالعلاقات الثنائية، وأهم القضايا الإقليمية".
وأفاد الدبلوماسي بأن الرئيسين أعربا عن ارتياحهما للعلاقات الاستراتجية، وأكدا ضرورة تعميق الشراكة، مضيفا أن روسيا تنتظر "ملاحظات الجزائر على مشروع اتفاق الشراكة الاستراتيجية المعمقة الذي جرى تسليمه للجانب الجزائري".
وتابع أن التعاون والتنسيق بين البلدين، لا يشمل المسائل الثنائية فقط ، مشيرا إلى أن "هنالك تطابقا في الرؤى بين الرئيسين حيال الوضع في فلسطين".
وبخصوص الطلاب الجزائريين ممن كانوا يزاولون دراستهم في الجامعات الأوكرانية وتم إجلاؤهم بعد بدء العمليات العسكرية الروسية هناك، قال بيلايف: "الجانب الروسي مستعد للنظر في طلبات الطلبة للالتحاق بالجامعات الروسية، ويمكن التواصل في هذا الخصوص مع وزارة التعليم الروسية، كما نقوم على مستوى السفارة بجمع طلبات الراغبين في الدراسة بجامعاتنا وإرسالها إلى الجهات المختصة في روسيا".
ونفى السفير تأثر التبادل التجاري بين البلدين بعد بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، وقال إن المبادلات بلغت السنة الماضية 3 ملايين دولار، مؤكدا أن العلاقات التجارية "جيدة".
المصدر: "الشروق"