وذكر المبعوث الرئاسي الروسي، أن "المعارضة السورية تطرح غالبا مطالب غير مقبولة، مما يعيق تحقيق التوافق في عمل اللجنة الدستورية بجنيف".
وشدد على أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، كان في دمشق وحصل على تأكيد السلطات دعمها لعمل الوفود الوطنية. وأعرب لافرنتييف عن أمله في أن يتم تنفيذ نفس العمل مع المعارضة.
وأضاف: "غالبا ما تطرح المعارضة الشروط المسبقة وتطرح المطالب، ويتم ذلك بطريقة، استفزازية في بعض الأحيان، بحيث تجبر الجانب الموالي للحكومة على اتخاذ موقف متشدد إلى حد ما. لذلك يجب السير على طريق إيجاد الحلول الوسط وعدم استفزاز أي طرف للطرف الآخر وعدم دفعه لاتخاذ خطوات متصلبة. لا يجوز إملاء الشروط، ولا يجوز طرح هذه الصيغ غير المقبولة إطلاقا للجانب الآخر".
وردا على سؤال حول ما يمنع التوصل إلى حل وسط داخل اللجنة، أجاب لافرنتييف: "في الاجتماع السادس للهيئة تم بحث موضوع دور الجيش والهيئات الأمنية في حياة المجتمع. هذه قضية حساسة للغاية، مع الأخذ بالاعتبار أن العبء الرئيسي الذي عانت منه الحكومة السورية وقع على الجيش والهيئات الأمنية المختصة. وبالذات بفضل تعاضد عمل هذه البنيات الحكومية تم الدفاع عن سيادة البلاد".
وانطلقت في نور سلطان عاصمة كازاخستان صباح اليوم، الجولة الـ17 لمفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، والتي تستغرق يومين، بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.
المصدر: تاس