وفي تصريحات لصحيفة "الشرق" القطرية، شدد اللواء عباس إبراهيم على أهمية العلاقات الطيبة التي تجمع بين لبنان وقطر على جميع المستويات، لافتا إلى أن "علاقاته بالمسؤولين القطريين لها خصوصية تجعل علاقته بالدوحة تقوم على المحبة والصداقة والثقة المتبادلة".
وتطرق إبراهيم إلى "التاريخ الحافل من الوساطات المشتركة مع قطر والعديد من الملفات المعقدة التي تم حلها، بدءا من ملف أعزاز إلى راهبات معلولا، وغيرها الكثير من الملفات"، حيث قال إبراهيم: "أذكر في قضية أعزاز أن مجموعة من اللبنانيين كانوا في زيارة للعراق وفي طريق عودتهم إلى لبنان برا تم اختطافهم في منطقة أعزاز في شمال سوريا في عام 2013، وجاءني أهل المختطفين يطالبونني بالتدخل لحل هذه القضية".
وأكمل: "بدأت بالتواصل مع الأجهزة الأمنية القطرية وزرت الدوحة وحصلنا على توجيهات عليا ببذل الجهود المطلوبة لإنهاء هذه القضية، وبموجب ذلك انتقلنا أنا ووزير الخارجية (القطري) آنذاك خالد العطية ومسؤول أمني قطري إلى إسطنبول، وأقمنا هناك لترتيب الاتصالات اللازمة، وقد تكللت جهود الوساطة القطرية بالنجاح.. انتقلت بعدها إلى الدوحة لمقابلة سمو الأمير وأعربت له عن الشكر والتقدير لدعمه في إنجاح الوساطة".
وأكد عباس إبراهيم أنه "منذ ذلك الحين توطدت العلاقة مع المسؤولين القطريين، وانطلقت مسيرة الملفات المشتركة والوساطات الناجحة، ومنها ملف راهبات معلولا، وغيرها الكثير من الملفات التي يعود الفضل في حلها إلى الدعم القطري".
المصدر: "الشرق" القطرية