وأفادت وكالة "سانا" بأنه "مع فتح مركز التسوية في مدينة جاسم توافد المسلحون والمطلوبون والفارون من الخدمة العسكرية إلى المركز لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش، تنفيذا للاتفاق الذي طرحته الدولة، وإيذانا بإعادة الأمن والاستقرار الى تلك القرى والبلدات، وبدء المؤسسات الخدمية بعمليات إصلاح وترميم المرافق الخدمية فيها".
وشهدت محافظة درعا خلال الشهر الفائت عمليات تسوية أوضاع مماثلة شملت حي درعا البلد في المدينة، وقرى وبلدات ومدن نوى واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب، وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي، وتبعها تعزيز وحدات الجيش لنقاط انتشارها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها.
المصدر: وكالة "سانا"