وقالت الوكالة إن "مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في مركز التنمية الريفية بمدينة نوى شهد منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مدينة نوى وقريتي الشيخ سعد وعدوان لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري، تنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيدا لإعادة المؤسسات الخدمية إلى القرية ووضعها في خدمة المواطنين".
وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءا من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب، ولاحقا في مدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي، والتي شهدت أيضا انتشارا لوحدات الجيش العربي السوري لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.
المصدر: "سانا"