وأشار الرفاعي إلى أن المسلحين طلبوا أمس الجمعة تقديم حافلات تمكنهم من مغادرة درعا البلد باتجاه الأردن وشمال سوريا. وتابع أن الحافلات المجهزة كانت موجودة قرب أحد الحواجز منذ صباح السبت لكن أحدا لم يأت ليركبها.
وأوضح رئيس اللجنة أن المسلحين نفوا أن يكونوا قد طلبوا الحافلات وأصروا على رفضهم مغادرة المدينة إلى الأردن أو تركيا.
وأضاف الرفاعي أن اجتماعا يجري بمشاركة عسكريين روس وممثلي قيادات المسلحين، إلا أن ممثلي الاستخبارات والقوات المسلحة السورية لا يحضرونه.
فيما أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية بأن الجهات المختصة في درعا استكملت جميع التجهيزات لخروج دفعة من المسلحين الرافضين لاتفاق التسوية من أحياء درعا البلد باتجاه الشمال السوري. وذكرت الوكالة أنه أنه تم تجهيز عدد من الحافلات الكبيرة وإزالة عدد من السواتر والحواجز الترابية والأسمنتية في منطقة الجمرك القديم لنقل مسلحين.
وذكرت "سانا" أيضا أن المجموعات المسلحة قامت يوم الخميس بتعطيل اتفاق التسوية السلمية الذي طرحته الحكومة السورية في حي درعا البلد بعد تراجع هذه المجموعات عن تنفيذ شروط قبلت بها سابقاً وفي مقدمتها تسليم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للقوات الحكومية.
وفي 29 يوليو الماضي بدأ الجيش السوري عملية للقضاء على آخر بؤر المجموعات المسلحة في مدينة درعا، لكن العمليات القتالية تم تعليقها لاحقا من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين بوساطة العسكريين الروس.
المصدر: "نوفوستي" + "سانا"